Details, Fiction and النقد في العمل

Details, Fiction and النقد في العمل

Blog Article

"يبدو الفيديو الأخير الذي قمتَ بتحريره وكأنه سرقة من منافسنا الرئيسي. في المرة القادمة، هلّا اطّلعت على المزيد من مصادر الإلهام حتى لا يبدو عملك مقلّداً."

٢ تعليق خطوات بناء استراتيجية المحتوى التي تحقق النتائج ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٤

قد يكون النقد مؤلماً في بعض الأحيان، ولكن يجب أن نتذكر أنه يأتي من وجهة نظر شخص آخر وقد يكون لديه أهدافه وتجاربه الخاصة.

قد التفت النقاد النفسيون إلى معيار الطبع والبعد عن الصنعة، وذلك لأن الطبع يجعل النص يسري على السليقة التي خلق عليها الأديب فتظهر خصائصه السيكيولوجية بعيدًا عن الصنعة التي قد تحدث إرباكًا في عملية تحديد تلك الخصائص، إذ يبدو النص وما يحتويه من رموز وإيحاءات إشارية محض افتعال لخصائص تكون بعيدة كل البعد عن الأديب، ولكن الناقد النفسي يكشف تلك الافتعالات التي تخلقها الصنعة الأدبية من خلال المقارنة بين واقع الأديب والأثر الإبداعي الأدبي.[١٠]

ستكون قادرًا على تحليل الأداء وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين وتنفيذ التغييرات اللازمة لتحقيق النجاح.

رابعاً، يجب أن نتعلم كيف نفصل بين النقد البناء والنقد السلبي. النقد البناء يأتي بأفكار واقتراحات للتحسين، بينما النقد السلبي يكون هجوماً شخصياً وغير بناء.

يبدو الأمر غريباً ولكنّه من الأسهل أن تصرخ على أن تعطي نقداً منطقياً متعلقاً بالعمل يتضمن اقتراحاً للتحسين. تأمل المثالين التاليين وحدِّد برأيك أيهما أسهل قوله لشخص ارتكب خطأً:

يمكنك استخدام التقييم السلبي كفرصة للتحسين والتطوير، من خلال الاستماع لآراء الآخرين والبحث عن أفكار جديدة وتطبيقها، والعمل على تطوير نقاط الضعف المحددة.

كذلك فإنّ النقد النفسي عند عز الدين إسماعيل يعد وسيلة من وسائل فهم النص الأدبي بالشكل الصحيح، ولذلك فإنه يقف على الحياد بين الخصوم والمناصرين، فيرى أن للمنهج النفسي إيجابيات في الكشف عن غموض الماضي، كما أنه يجنب النقاد الكثير من المشكلات والصعوبات التي عادت عليهم بفعل منهج التقويم القديم، كما كان عز الدين إسماعيل يستخدم المنهج النفسي في دراساته إلا أنه كان يعي تمامًا حدوده في الأدب بحيث لا يطغى على فنيته.[٢٧]

في هذا المقال، سنتعرف على استراتيجيات للتعامل مع النقد والتقييم السلبي.

يجب أن نحتفظ بثقتنا بأنفسنا وبقدراتنا، وأن لا ندع النقد السلبي يؤثر على ثقتنا وتفاؤلنا.

المهارات الناعمة تطوير مهارات التفكير النقدي في العمل

يعرف المنهج النفسي بأنه المنهج الذي يستقي مبادئه وقواعده النقدية من نظريات التحليل النفسي التي أرسى أصولها وأسسها الطبيب سيجموند فرويد، والتي ترد الفن والإبداع إلى نقطة اللاوعي في العقل الإنساني[١]، ولم يكن المنهج النفسي في النقد حديث العهد في الأدب العربي فقد ظهرت بوادره لدى العديد من النقاد القدماء مثل عبد القاهر النقد في العمل الجرجاني الذي عرف بنظرية النظم، والناقد ابن قتيبة الذي أدرك أهمية البواعث النفسية والسلوكات الإنسانية في توجيه العمل الأدبي ونسجه، تبعًا للعواطف والانفعالات التي يحيكها اللاوعي الإنساني.[٢]

على سبيل المثال: قد يقدّر بعض الناس صدقك، ولكن قد يعتقد آخرون أنّك فظ أو تنقصك اللباقة، وفي هذه الحالة من الأفضل لك استشارة شخص آخر أو حتى عدة أشخاص.